كان أباهور من جند إنطاكية فأتى إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وأن يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة، ثم ألقاه في حفرة ملآى بالأفاعي فلم تؤذه، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح وهو يشفيه ويقويه. وفيما هو على هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تَخَف، فأمر أن يضعوا خطاطيف من الحديد محمية في جنبيها، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه إلى إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة يوم 29 بؤونة. ثم وضعوا القديس في قزان زيت وقطران يغلي، فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من نسيء.
شهية هي سير القديسين، ومفرحة هي ثمرة جهادهم.. عندما نقرأ سير القديسين، يلتهب القلب بمحبة الله، ونسعى للسير في طريقهم، وفي التمثل بهم.. فقصص القديسين والشهداء هي بمثابة علامات على الطريق، ترشد السائرين في درب الرب سير القديسين, قصص القديسين, سير الاباء, قصص الاباء, قصص الشهداء, سير الشهداء, قصص مسيحية, قصص دينية, قديسين, شهداء, رهبان, قصص رهبان
No comments:
Post a Comment