الشهيد أباكراجون البتانوني شفيع التائبين
(الراهب آبا إكراجون البتنوني | أبكراجون أبو حبال)
فوضعوه في زِق من جلد وطرحوه في البحر فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضى إلى سمنود، فمرّ في طريقه على بلدة البنوان فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يحضر إليه فيُشفى بصلاته. ولما وصل إلى سمنود أجرى الله على يديه جملة عجائب منها أنه أقام بصلاته ابنة الوزير يسطس من الموت، فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة وكان عددهم تسعمائة خمسة وثلاثين رجلاً.
أما القديس فقد أرسلوه إلى الإسكندرية وبعد أن ساموه العذاب بمختلف الأنواع قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، فظهر ملاك الرب لقسٍ من منوف في رؤيا وعرفه عن مكان جسد القديس فأتى وأخذه، وبعد انقضاء زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة على اسمه في البتنون ووضعوا جسده بها.
وقد قام نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية وابن قرية البتانون بإحياء سيرة القديس أباكراجون البتانوني "شفيع التائبين" بتدشين أول أيقونتين له في 5 يوليو 2004 م بكنيسة القديس الأنبا صرابامون الأسقف والشهيد الأثرية بحصة البتانون بالمنوفية، وستجد إحداها بجوار هذا الكلام..
No comments:
Post a Comment